سيدرا سامر حويج
عدد الرسائل : 1 تاريخ الميلاد : 22/06/1981 العمر : 42 السٌّمعَة : 1
| موضوع: قصيده دير الزور ديسمبر 3rd 2011, 22:19 | |
| اليوم وصلتني قصيده للعضو عاشقه السلام تمدح مدينتي وحبيت اسجلها
أحب عجاج الديـــــــــــرخـضب مفرقي ******* وكحل أجــــــــفاني وندى فــــــــــــــؤاديا
وأنشـــــــــق حــــر الديـــــــر برد لهيبه ******* ألوذ به من وقدة الجـــــــــــــــمر هانيــــا وأهوى سماء الدير إن هي أمطــــــــــرت ******* سـمائي ، وإن ولى الغمــام ســــــــــمائيا
وأعشق ليل الديـــــــــــــر إن نجـــــــومه ******* لتخفق في قلـــــــــبي فيـــــرتاح ما بيـــا
وأشــــرب ماء الدير كدراً وصـــــــــافياً ******* ويا طـــــيب ما ألقاه كدراً وصــــــــــــــافياً
وأستفّ تـرب الديـــر إن عضني الطوى ******* فأشـــــــــبع منه بعـــــــــــــد أن كنت طاويا
وأشـــــــــــــــتاق أهل الديـر ألقى أحبتي ******* فأرضـــــــــى كأن ماجــــــرّعوني التجافيا
وأشتم ريح الديــــــر ســــــــــــــر عرفته ******* فتخضل أشـــــواقي وتشفى جـــــــــراحيا
وألثـــم حــبات الــــــــــــرمال كعاشــــــق ******* يطـــــــوف في ربـــع الحــــــــــيبة حانيا
وأرشــــف من خـــــــمر الفـــات فلا ظما ******* لوارده فلـــتبلـــــــــــغوه ســـــــــــــلاميـا
| |
|
تحسين الأشرم
عدد الرسائل : 1070 تاريخ الميلاد : 26/10/1964 العمر : 59 السٌّمعَة : 21
| موضوع: رد: قصيده دير الزور ديسمبر 4th 2011, 03:04 | |
| نعم إن هذه البقعة الغالية على قلوبنا البقعة المعشقة بفيسفاء الحضارات القديمة هذا الجسد الجميل الذي يمتد كعاشقة حالمة على ضفاف الفرات بوجهها البهي نسج أبنائها بالجهد والعرق تاريخها وحاضرها لتكون لنا مفخرة نتباهى ونتغنى بعشقها
تحيتي لك أخت سيدرا مشاركة جميلة ونتمنى منك المزيد
مع فائق تقديري وأحترامي
| |
|
محمد داود شخلها فراتي نشط
عدد الرسائل : 672 تاريخ الميلاد : 05/02/1972 العمر : 52 السٌّمعَة : 6
| موضوع: رد: قصيده دير الزور ديسمبر 4th 2011, 05:47 | |
| كلمات رائعة للشاعر مصطفى غدير وعلى ما أتوقع فإن نسبة كبيرة من أهل الدير يحفظون هذه القصيدة عن ظهر قلب وأنا بدوري أهديكم قصيدة ((الفرات ...شوق وحنين)) للشاعر فيصل دهموش المشهور حملتُكَ يا فُراتيَ بينَ جَنبَينِ
ودَيري مِنْ وريدِ القلبِ أرويها
أقصُّ لهَا رُؤى العشّاقِ مِنْ نزقي
كأنّـي في سَماءِ الحُبِّ زوبَعَةً
فأمضي مُشرعاً شَغَفي إلى نَهري
ويسكُبُني بكأسِ الصّبُّ خَمرتهُ
وبدرُ الليلِ رُقراقَاً يُراقصُني
أَلَا يا نهرُ غنّيلي مَوَاويلاً
وخَلّ (الزّلَّ) يحنو فوقَ ناصيتي
لعلّي إذْ صَفَوتَ بذكرِ حُبّهمُ
فلا يُشفي غَليلَ جَوايَ إلّاهُمْ
فَخبّرهُمْ عنِ الأحلامِ أزرعها
وأسرارٌ غَفَتْ بالحورِ ناظرةٌ
تُناديني قَوافي الشّعرِ نَازفةً
فلو عانَقْتَ في مَسراكَ نَجواهُمْ
ونزعُ الرّوحِ يرنو فوقَ جِسرَينِ
وأحضُنُها إذا نامَتْ بجفنَينِ
وأشكو الوَجدَ مِنْ أنّاتِ ليلينِ
تدورُ بمُهجَةِ المُلْتَاعِ عَصفينِ
فيحضُنُني ويشطرني لنصفينِ
ويرشفُني معَ الآهاتِ نَجمَينِ
على نبضاتِ شرياني بعزفينِ
على جمرٍ بهِ الأشواقُ شَطّينِ
وهاتِ المَاءَ يعبقني برَوجَينِ
مِنَ الأعمَاقِ أملأني بفَيضَينِ
بما يحملهُ ولهَانٌ بعَينَينِ
بجُرفٍ في الحَشَا داعٍ بكفّينِ
إلى بوحٍ لطَيْفٍ قَابَ قَوسَينِ
أَلَا يا نَهرُ فلتفضَحْ لظَى البَينِ
فأُمطرهُا برجفِ البُعْدِ نَظمَينِ تقبلو مروري | |
|