النجار والجنية

النجار والجنية

كان هناك نجار مسن يعمل جانب الشاطئ وبينما كان
منهمك بالعمل سقط منشاره فى النهر
فجلس يبكى على ضياعه المنشار وكانت هناك جنية تراقبه فتقربت
منه وسألته لما تبكي يارجل فقال
سقط منشارى بالنهر .. فغطست وخرجت بمنشار من ذهب وسألته هل
هذا هو فقال لها لا .. فغطست مره اخرى وخرجت بمنشار من
فضه وسألته هذا هو فقال لها لا .. ثم غطست مرة ثالثة
وخرجتبمنشار من برونز وسألته اذا هذا هو فقال لا .. فغطست مره اخرى
وخرجت بمنشاره الحديدى
وسألته أهذا هو فقال لها نعم وعندها ارتسمت
السعاده على وجهه لاعادة المنشار... وعندها قامت الجنية ..!!!بإهدائه المنشار الذهبي والفضي
والبرونزي لأمانته وصدقه ..
وفي يوم آخر كان نفس الرجل يتنزه مع زوجته على شاطئ
النهر فإنزلقت قدم زوجته وسقطتفى النهر، فجلس يبكى فحضرت
الجنية وسألته ما يبكيك مرة اخرى .. قال زوجتى سقطت فى النهر فغطستالجنية وخرجت بهيفاء وهبي
وسألته هل هذه هي فقال نعم هى زوجتى فقطبت الجنية جبينها وقالت
لما تكذب ايها المخادع ..!! فرد عليها الرجل : انا لم
اكذب ولكن خشيت ان اقول لك لا فتغطسي وتخرجي أليساوعندما اقول لا انها ليست
زوجتى فتغطسى وتخرجى نانسي وعندما أقول لا انها ليست زوجتيفتغطسي وتخرجي زوجتى فإذا
قلت نعم هى زوجتى ستقومى بإهدائى هيفا واليسا ونانسي لصدقي ..
وانا رجل عجوز لا يمكننى ان اكون متزوج بأربع فرضيت
بهيفا فقط

الذكاء موهبة ... صقر

الغالي ابو الوليد موضوع رائع جدا" فيه العبرة والحكمة
وكمان فيه هيفا ونانسي واليسا شو بدنا اكتر من هيك
بس أنا واثق إنو ما حدا من أعضاء المنتدى الذكور راح يستجري يقرأ الموضوع قدام مرتو
مو منشان شي منشان ما ينام اليوم برا البيت scratch

حلوة منك ابو ناصر .. صحيح نحن بلا شي انام برا فما بالك لو كان امر .. مالعمل حكم القوي على الضعيف

شكرا على مرورك الشيق والطيب

صقر

مشكور أبو الوليد

بديهة وحنكة والهدف أخذ زمام المبادرة والتصرف بثقة تبعد الشك

وحلوة منكم أنتم الأثنين أبو وليد وأبو ناصر

كل الود لكم

الاخ الغالي والمعلم الطيب ابو وسام

شكرا على المرور الطيب .. والاخ الشايب صاحب القصة صار مشيب وبعدوا يخاف من مرتوا بحجة وبأخرى ..

تقبل مني كل الود والتقدير لك

صقر

الأخ أبو الوليد
صدقت هناك قصة مماثلة لرجل مداوم على صلاة الفجر في المسجد وكان يحاول في كل مرة أن يكون هو أول من يصل المسجد لكنه لم يفلح ففي كل مرة يجد رجلاً قريب من سنه
فتسأل في نفسه هل يكون هذا الرجل أكثر من تديناً ...؟
وكيف يمكنني أن أكون على الأقل مثله ...؟
واتجه هذا الرجل نحوه وسأله كيف يمكنني أن أصبح مثلك أو أسبقك في المجيئ الى المسجد
هز الرجل رأسه وسأله هل أنت متزوج من واحدة
قال له نعم
قال له تزوج من ثانية وسيكون لك ماتريد
تزوج الرجل من الثانية وبعد فترة قصيرة بدأت الأحوال تتبدل عليه كلما ذهب الى الزوجة الأولى تغلق الباب في وجهه وتقول له أذهب الى زوجتك الثانية
أما الزوجة الثانية تخاطبه من وراء الباب أذهب من حيث أتيت لاتذكرني الا في وقت متأخر من الليل أذهب إلى زوجتك الأولى
وبقي على هذه الحال ففكر أن يهجر الزوجتين ويذهب الى المسجد ليحسم الأمر
وفوجئ بوجود صاحبه قدسبقه بالتواجد في المسجد فعاتبه قائلاً ماذا فعلت بي يارجل

ضحك الرجل وقال له كل هذه المدة ابحث عن رفيق وها قد تحقق لي
وكان هذا هو سبب مجيئي بشكل مبكر الى المسجد في كل مرة

لك كل الود أخي أبو الوليد

حبيبي ومعلمي ابو وسام

المثل يقول يامحلى العيشة بين اثنين

وعندما سئل ابو المثل ما مقصدك من هذا المثل تبسم وقال لي زوجة في البصرة واخرى في الموصل وانا اسكن بغداد

مرورك لم يطل يوما علينا الا وفيه المتعة والفائدة .. دمت لنا ولاهلك بالخير والعافية

صقر

» قصة الشيخ الالباني مع النجار