فبل الجراحة

كل جراحة يجريها الانسان لها خوفها .. لكن في
جراحة القلب يشعر الانسان قبل لحظات العملية انه مودع لامحال

وفي تلك اللحظات التي تسري بي عربة الجراحة
لم اتذكر ولم افكر بشيء سوى شيء واحد صار اهم شيء لدي في تلك اللحظات (( رضا
الرحمن عني )) ياترى هل رضا الرحمن عني وفي تلك اللحظات حاولت ان اتذكر اي شيء
فعلته كي استغفر عنه فلم اجد وسيلة تحسر افعالي بلحظات قليلة وسريعة .. انها مسافة
الطابق الثاني عشر عن السادس عشر ويالسرعة المصعد كم كانت سريعة .. فلم اجد غير
الشهادة بأن لا اله الا الله محمد رسول الله وقلت استغفرك ربي عما فعلت .. يارب
اجعلني ممن رضيت عنهم وارزقني نورك عند الممات .. ولم اركز بعد ذلك الا على كلمة
للدكتور حين قال كيفك حجي .. ان شاء الله على الزواج بوجهك لانو ارجعت شباب ...
فقلت في نفسي سبحان الله انا في الحياة مرة اخرى ... الحمد لله

شكرا لكم قد تجدون هذه الكلمات اعتيادية ... لكني
لم احسها في حراحة سابقة ... فأحببت ان اكتبها لكم فاني اشعر انكم اهلي وعلي ان
اتحدث عن شيء بعد ان نجاني ربي ولا اعرف هل عودتي الى الحياة رحمة ام غضب من
الرحمن وعدم رضاء ... فأني لا املك الان سوى قول الحمد لله على نعمه في الدنيا
والاخرة .. اللهم ارضا عنا واجعلنا ممن عفوت عنهم واعطيتهم خير جزاء .
.

الأخ العزيز والغالي أبو الوليد

بأسمي وبأ سم اسرة فراتنا الجميل
نهنئك ونهنئ اسرتك
بنجاح العملية والحمد لله على سلامتك
وأسأل الله أن يمدك بالصحة والعافية وان تبقى سالما معافا
وأن تدوم أطلالتك المميزة التي تعودنا
عليها
والأهم في هذه المرحلة أن تنتبه على نفسك وتبتعد عن كل مايسبب الأرهاق

حبيبي وطبيبي واخي ابو وسام
شكرا لك ولكل اخواني واصدقائي في فراتنا الجميل

امدكم الله بالصحة والعافية جميعا

ابو الوليد

أخي الغالي ابو الوليد أحسست وأنا أقرأ كلماتك بكل لحظة مررت بها نحمدالله على سلامتك وعودتك بيننا

اختي العزيزة ام ناصر
شكرا لمرورك الطيب والحمد لله رب العالمين
اللهم
احفظ الشعب السوري واجعل لباسهم الامان وارزقهم الدنيا والاخرة

صقر