وهج التاريخ
مرحبا بكم في منتداكم فراتنا الجميل ونتمنى منكم المشاركة واغناء المنتدى بآراءكم وأفكاركم

مع تحيات أسرة الجميل

عزيزي الزائر يشرفنا الأنضمام الى اسرة فراتنا الجميل

(- تحسين الأشرم -)
وهج التاريخ
مرحبا بكم في منتداكم فراتنا الجميل ونتمنى منكم المشاركة واغناء المنتدى بآراءكم وأفكاركم

مع تحيات أسرة الجميل

عزيزي الزائر يشرفنا الأنضمام الى اسرة فراتنا الجميل

(- تحسين الأشرم -)
وهج التاريخ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

وهج التاريخ


 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 شاعر الفرات الكبير محمد الفراتي

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
تحسين الأشرم

تحسين الأشرم


عدد الرسائل : 1070
تاريخ الميلاد : 26/10/1964
العمر : 59
السٌّمعَة : 21

شاعر الفرات الكبير محمد الفراتي  Empty
مُساهمةموضوع: شاعر الفرات الكبير محمد الفراتي    شاعر الفرات الكبير محمد الفراتي  Emptyنوفمبر 13th 2010, 03:44



شاعر وادي الفرات محمد الفراتي ثمة اختلافات كثيرة حول مولد الشاعر محمد بن عطا الله بن محمود بن عبود، وعلى الأرجح أنه ولد في العام 1880، في مدينة دير الزور السورية. ومن تكايا دير الزور وكتاتيبها إلى الرواق الشامي في الأزهر الشريف.. ومن مقهى السرايا إلى مقهى خان الخليلي.. تلك كانت المسافة التي احتاجها الفتى كي يملأ روحه الشعر. رحلة الشاعر محمد الفراتي في التعليم والبحث عن المعرفة مضنية وتستحق الوقوف عندها، فبعد أن أنهى دراسته في المدرسة الابتدائية الوحيدة في المدينة، لم يجد أمامه سوى التكايا لإرواء عطشه المعرفي. وفي العام 1911، التحق الشاعر بالأزهر، وانتظم في الرواق الشامي، ولقب حينها بالشيخ الفراتي، لأنه كان ينظم القصائد الشعرية ويذيلها باسمه فما كان من زملائه إلا أن أطلقوا عليه اللقب، وكان من سمات الشعراء، آنذاك يلقبون أنفسهم نسبةً لبلدانهم مثل(ابن النيل) وغيره من الألقاب، لذلك لقب شاعرنا بالفراتي وعرف بهذا اللقب فيما بعد. تعرف خلال هذه المرحلة على نخبة من الطلبة الذين سيصبحون فيما بعد من أهم ركائز الأدب العربي المعاصر مثل طه حسين، وزكي مبارك، وعبد القادر المازني وغيرهم. في عام 1914 أجيز للفراتي، الافتاء والتدريس، ولكنه بقي في مصر، ولم يغادرها إلا حين انطلقت شرارة الثورة العربية حيث سافر إلى الحجاز لينخرط في صفوف الثوار. في مصر تفجرت قريحة الفراتي الشعرية، وفيها كانت أولى وقفاته الرسمية على منابر الشعر، حيث شارك بأمسية في دار الأوبرا، دعا فيها الشعراء لإغاثة الطلاب الشوام الذين تسببت الحرب العالمية الأولى في انقطاع صلاتهم مع أهلهم وأوطانهم، وقد شارك في هذه الأمسية عدد من الشعراء المصريين البارزين في تلك الفترة كان من بينهم الشاعر حافظ إبراهيم. في عام 1920 عاد محمد الفراتي إلى مسقط رأسه ليحارب الجهل والأمية، ببناء المدارس والانخراط في سلك التعليم، ومحاربة الاستعمار بالنضال المباشر عن طريق تشكيل خلايا المقاومة، حارب الخراب ويباس الروح، فطرح القيم الفنية والجمالية عبر الشعر والرسم لذلك قاسى الفراتي الاضطهاد والملاحقات والمنافي، فعاش مع عائلته سنوات من الحرمان والتشرد قضاها في العراق والبحرين وإيران. وأثناء إقامته في العراق، ارتبط الفراتي بصداقة قوية مع شعرائها البارزين وخاصة، الرصافي والزهاوي. ومن أصدقائه في سورية بدوي الجبل، وعمر أبو ريشة وأنور العطار. سُميت قصائد الفراتي بأسماء الأماكن التي كُتبت فيها، فالقصائد التي كتبها في مصر سميت «المصريات» والقصائد التي كتبها في الحجاز أيام الثورة العربية سماها «الحجازيات» وما كتبه في البحرين أسماه «البحرانيات» إضافة إلى ما كتبه في دمشق ودير الزور أسماه «السوريات». خاض الفراتي في كل مجالات الشعر وقضاياه، فكتب القصائد الوطنية والقومية وأجاد في تجربة الشعر السياسي الحديثة فالتحم بقضايا وطنه، وفي المنفى بكى الفراتي وطنه بكاءً مريراً، وانشغل بأحواله إلى الحد الذي كان ينسى فيه عائلته. على الرغم مما وفره له المنفى من أمن وسلامة. منعه من مشاركة أهله وإخوانه مصائبهم ومعايشة أحوالهم. فاحتلَّ الاتجاه الاجتماعي في شعره حيزاً كبيراً، عززه الفقر المدقع الذي لا حق الشاعر طوال حياته، والحرمان الذي لازم عائلته، إضافة إلى مظاهر الجهل والبؤس والاستغلال والإهمال الذي ساد المجتمع الفراتي عموماً. كل هذا أثر في شخصية الفراتي، وحساسيته الفنية الأمر الذي دفعه للتأثر بالاتجاهات الواقعية التي نشطت في تلك المرحلة، وهذا ما يفسر الآراء التي نسجت حول ميوله اليسارية- العلمانية. كتب الفراتي في معظم الاتجاهات الشعرية التي اتسمت بالحب، والتأمل، والفلسفة، والطبيعة، شغل فكره في تأمل الوجود، فلم يجد طول النظر فرقاً بين الوجود والعدم، ولا بين الظلام والنور، الكل عنده تساوى في المنزلة، وهذا ما ميز شعره عن شعراء عصره، ويمكن أن ينسب ذلك إلى العامل البيئي وضيق العيش اللذين لازما حياته، ففجرا في ذهنه هذه النزعة التأملية، ما جعله يستغرق في طبيعة الحياة، ويعيد النظر فيها، ولهذا سارت تأملاته في شعاب الظنون حتى اضطربت بين يديه المقاييس، حيث كان وعيه لحقائق الحياة عميقاً، وهو الذي عاش حياة اغتراب، هنا أتت موضوعاته تأملية موزعة في البحث عن ماهية القدر، وعلاقة الإنسان بالقدر، وفي البحث عن حقيقة الإنسان، وقضية الوجود والعدم، والموت والحساب، وتأمل الكون. وتجلت ثورة الفراتي على الإنسان في توظيفه للأسطورة الشعبية ففي قصيدته «حانة إبليس» التي هي حوارية بين طفل صغير وجنيّة تسوقه إلى إبليس الذي يريه أشياء عجيبة لم يرها من قبل، يتعرف على طباع البشر، ويدينهم في الحياة. وبهذه القصة يعلن الشاعر إدانته، المطلقة للطباع الإنسانية الفاسدة، وهي تتلخص بقول إبليس:«يا أيها الإنسان الخير والشر من أنفسكم، فليس لي علاقة بشروركم». والأمر الذي لا يزال يخفى على الكثير من القراء والمهتمين هو اهتمام الشاعر الفراتي يعلم الفلك والمراصد الفلكية بما فيها من مناظير وتلسكوبات، وقد عمد الشاعر إلى تفسير الآيات الكونية في القرآن الكريم، وهو تفسير فريد للآيات التي تبحث في الكون تفسيراً علمياً، يعتمد فيه على علم الفلك ومقابلتها بأحدث نظريات علم الفلك الحديثة، وهو كتاب لا يزال مخطوطاَ كما تشير المصادر. كما ترجم عن الفارسية شعراً كثيراً، كرباعيات الخيام، وغيرها من روائع الشعر الفارسي. وهكذا يبدو الشاعر محمد الفراتي، شخصية على الرغم من شهرتها، إلا أن الغموض يكتنفها من كل اتجاه تحاول اقتحامه، وحتى في الشعر الذي طغى على كل معارفه وعلومه الأخرى، فتراه مرة صافي النفس هادئاً، وفي قصيدة أخرى ترى الغضب يتطاير بين سطور قصائده، دائم التحليق، في مدارج اللغة والفكر، والتأمل ممتطياً صهوة «شيطانه الشعري» سابحاً في ملكوت الفضاء الرحب، متنقلاً بين الكواكب، سابراً أغوارها، يتحدث إلى عوالمها الغريبة، المجهولة يلقي إليها من فيض روحه، فتكلمه بما خبأته من خفايا كنوزها، باحثاً عن الحقيقة التي أرَّقت فكر السابقين واللاحقين، يشكُّ بكل شيء يراه أمامه، متخذاً من منهجه هذا طريقاً إلى الهداية والنور، موحداً بآلاء الله في الملكوت اللا منتهي، مقراً بوحدانيته، مؤمناً إيمان العارف، المتبحر بخالق الأكوان. توفي الشاعر محمد الفراتي في عام1978، ونحن اليوم نستعيد ذكراه في الندوة التكريمية التي تقييمها وزارة الثقافة في إطار التقليد الذي اتبعته لتكريم المبدعين السوريين. ونقتطف في هذه العجالة بعضاً من شعه الوطني في رثاء الشهيد عدنان المالكي: أصغيت للعاصي يردد نوحه وسمعت من وادي الفرات نحيبا صعقت دمشق لهول ما قد نابها فبكت دمشق عقيدها المحبوبا شلت يد الجاني الأثيم فقد هوى ركن العروبة كوكباً مشبوبا ومن عشقه للطبيعة: ذاك نهر الفرات فاحبُ القصيدا من جَلال الخلود معنى فريدا باسماً للحياة عن سلسبيل كلما ذقته طلبت المزيدا وكان للفراتي وحسه الشعري وقفة مع غزليات حافظ الشيرازي وشطحاته الصوفية وتفضيله الآخرة على الدنيا بقوله: ما ملك دنياكَ، أو مجدٌ تُعِزُّ بهِ عندي، يعادلُ إيلامي وتصعيدي!! وليس سبعونَ عاماً، تستبيحُ بها ملُْكَ الوجودِ، تساوي غمَّ أسبوع فَبِعْ إذنْ دَلْقَكَ البالي، بكأس طلاً واكفف عنادكَ،عن نقدي، وتقريعي فما تساوي بسوقٍ، لا اصطباغَ بها حمراءَ، تُجلى بكأسٍ غيرِ مصدوعِ ولفَّ سجادةَ التقوى، فقيمتُها كأسٌ لدى القومِ، وترٌ غير مشفوعِ وترجم تنازع الوجد الصوفي لدى الشيرازي بهذه الأبيات التي وقّعها على البحر الوافر: إلى كم أيها الصوفيُّ تغري فتىً مثلي؟ بجنَّات النعيم بأنهار من العسل المصفَّى وبالسلسال، أو بنت الكوم عليَّ لصاحب الحانوت عهد أُأَكده على العهد القديم بأني لا أعاقر يوم حزني سوى الصهباء، من كفَّيْ نديمي فما أبهى أويقاتِ انتشائي بسكري، إذ تبارحني همومي ونقل الفراتي نزوع الشيرازي وهواه في أبيات اختار لها البحر البسيط لبوساً: في الصدر ورد، وفوق الكف كأس طلا والحب وفق الهوى، والعيش أحلام لا توقدوا الشمع، في وجه الحبيب غنىً عنه، وهل مع بدر التم إظلامُ؟ أما المدامُ، فَحِلٌ في شريعتنا وما على مثلنا بالراح آثامُ!! لكن بها أعظم الآثام، إن حُسيتْ ولم يدرها رشيق القد، بسامُ للعود سمعي، وللناي الرخيم، وللـ عينين تلك الشفاه اللُّعسِ، والجامُ

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://sef100@myway.com
الصمت الصارخ
المشرف
المشرف



عدد الرسائل : 733
تاريخ الميلاد : 17/02/1987
العمر : 37
الموقع : Syria
السٌّمعَة : 9

شاعر الفرات الكبير محمد الفراتي  Empty
مُساهمةموضوع: رد: شاعر الفرات الكبير محمد الفراتي    شاعر الفرات الكبير محمد الفراتي  Emptyنوفمبر 20th 2010, 23:12

ابو وسام العزيز

اشكر لك جهودك قي هذا الموضوع

محمد الفراتي رحمه الله

علم من اعلام فراتنا العظيم



تقبل مروري


ولك تحياتي





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://foratna.yoo7.com
درة الفرات
فراتي نشط
فراتي نشط
درة الفرات


عدد الرسائل : 94
تاريخ الميلاد : 01/01/1987
العمر : 37
الموقع : https://foratna.yoo7.com
السٌّمعَة : 0

شاعر الفرات الكبير محمد الفراتي  Empty
مُساهمةموضوع: رد: شاعر الفرات الكبير محمد الفراتي    شاعر الفرات الكبير محمد الفراتي  Emptyنوفمبر 21st 2010, 00:36


العم أبو وسام

رحمة الله على شاعرنا الفراتي
بحر من العلوم بالأدب والشعر وعلم الفلك
وظاهرة لن تكرر في تاريخ الفرات

موضوع قيم ويستحق التقدير

شكراً لك

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
شاعر الفرات الكبير محمد الفراتي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» رابندراناث طاغور شاعر وفيلسوف هندي
» نهر الفرات
» درة الفرات
» أسد بن الفرات
» نهر الفرات

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
وهج التاريخ :: &&& فراتنــــــــــــــــــــــــــــــــــــا الجميــــــــــــــــــــــــــــــل :: * المنتــــــديات العامة :: أعلام وشخصيــــات فراتيـة-
انتقل الى: