وهج التاريخ
مرحبا بكم في منتداكم فراتنا الجميل ونتمنى منكم المشاركة واغناء المنتدى بآراءكم وأفكاركم

مع تحيات أسرة الجميل

عزيزي الزائر يشرفنا الأنضمام الى اسرة فراتنا الجميل

(- تحسين الأشرم -)
وهج التاريخ
مرحبا بكم في منتداكم فراتنا الجميل ونتمنى منكم المشاركة واغناء المنتدى بآراءكم وأفكاركم

مع تحيات أسرة الجميل

عزيزي الزائر يشرفنا الأنضمام الى اسرة فراتنا الجميل

(- تحسين الأشرم -)
وهج التاريخ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

وهج التاريخ


 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 امتداد اليهود في الجزيرة العربية ...!

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
محمد داود شخلها
فراتي نشط
فراتي نشط
محمد داود شخلها


عدد الرسائل : 672
تاريخ الميلاد : 05/02/1972
العمر : 52
السٌّمعَة : 6

امتداد اليهود في الجزيرة العربية ...! Empty
مُساهمةموضوع: امتداد اليهود في الجزيرة العربية ...!   امتداد اليهود في الجزيرة العربية ...! Emptyديسمبر 3rd 2011, 06:25


امتداد اليهود في الجزيرة العربية ...! WWF72876
صورة تعود لعام 1914 ليهودي يمني بثياب يهودية تقليدية

وجدت قبل الإسلام في خيبر وتيماء ويثرب (المدينة المنورة) وفي اليمن وفي مناطق أخرى متفرقة. وقد ورد اسم تيماء في العهد القديم، في سفر إشعياء.
و هذا الوجود اليهودي يثير قضية علاقة تلك التجمعات اليهودية ببني إسرائيل الأصليين، خاصة ان بعض الخرائط التي تتبناها بعض الجماعات الدينية واليمينية الإسرائيلية، لما يسمى في عرفهم، دولة إسرائيل الكبرى، تقتطع جزء كبير من الجزيرة العربية، حيث يمدون حدود دولتهم الافتراضية شرقا للفرات وغربا للنيل، وشمالا حتى هضبة الأناضول، وجنوبا حتى المدينة المنورة.
لهذا يعد من الضروري استعراض حقيقة القبائل اليهودية التي وجدت في الجزيرة العربية قبل الإسلام وشطر من صدر الإسلام في شمال الجزيرة، وحتى الآن في اليمن والبحرين. وذلك لبيان الحقيقة كما أيضا لدحض أي إدعاء مبني على أساطير.
إن ما اتفق عليه أكثر المؤرخين هو أن قبائل اليهود في الحِجاز هم عبرانيون نازحون من جراء الاضطهاد الروماني, في الفترة ما بين عامي 70 م و135 م. ولم يكونوا عرباً، أي انهم هم الناجون من دمار أورشليم على يد تيطوس أو الذين تم إجلائهم (بني النضير وقريظة) على يد الإمبراطور هادريان, ولِذا فهم يُطلق عليهم الكاهنين نسبة إلى هارون النبي أخو موسى. وحين انتقلوا إلى الحِجاز في الجزيرة العربية، فقد جائوا على يهود سبقوهم (بنو قينُقاع), ويدعي يهود بني قينقاع ان أصلهم موغل في القدم بيثرِب ويعود لزمان موسى في الوجود كما تدعي الإسرائيليات التي حاول اليهود ترويجها، ونقلها لنا المؤرخون المُسلِمون، إلا أن قِدم تواجُدِهم لا دليل عليه، فلا يُمكِن الإستِدلال على قِدم الوجود اليهودي ما قبل الميلاد فضلاً لزمان موسى، لأن اليهود على مر التاريخ لاقوا من الاضطهاد مالم تلْقهُ أمة أخرى، ولذا فلا يُمكِن نفي أن اليهود في يثرِب قد جائوا على فترات متقطِّعة ولكن لا يُمكِن تأكيد بحال من الأحوال فترات ما قبل الميلاد، أما ما بعد الميلاد فالثابت هو نزوح بني النضير وقريظة إلى يثرِب. وتبقى هذه الإدعاءات ادعائات يهودية محضة رُبما عن قصد ألّفوها ونشروها بين المُسلمين ليكتسِبوا شرعية في المكان الذي استقروا فيه، وهذا حال اليهود دائماً، وبرغم أصالة وعبرية تلك القبائل مثل بني النضير وقريظة وبني قينقاع ويهود خيبر وفدك ووادي القرى إلا أن هناك من قبائل العرب من اعتنق اليهودية أيضاً وربما تقرباً لليهود.

القبائل العربية التي إعتنقت اليهودية

ذكر ابن قتيبة في حديثه عن أديان العرب في الجاهلية: أن اليهودية كانت في حمير وبني كنانة وبني الحارث بن كعب وكندة وبعض قضاعة. وذكر نفس الأمر ابن حزم الأندلسي الظاهري في جمهرة أنساب العرب عند حديثة عن نفس الموضوع، وبالمثل ياقوت الحموي في معجمه.
أما صاعد البغدادي الأندلسي، صاحب المصنفات، والذي كان من المقربين من محمد بن أبي عامر المعروف بالمنصور، فقد ذكر صاعد مجموعة من القبائل التي تسربت إليها اليهودية مثل حمير وبني كنانة وبني الحارث بن كعب وكندة. وذكرت مصادر أخرى أن اليهودية وجدت في بعض الأوس من قبائل الأنصار، وبني نمير وبعض غسان وبعض جذام. بل أن بعض المصادر تذكر أن الآية القرآنية البقرة 256، نزلت بسبب أن بعض الأنصار هودوا أولادهم قبل الإسلام وعندما جاء الإسلام أرادوا أن يقسروا أبنائهم على اعتناق الإسلام، فنزلت تلك الآية الكريمة التي تحرم الإكراه في الدين.
وبعض المؤرخين يعتقِد أن يهود العربية جميعاً أصلُهم عربي مُعلّلين ذلِك بان يهود الجزيرة العربية لا يفترقون عن بقية القبائل العربية في العادات والتقاليد في شيء، حتى أشعارهم لا تتبدى بها إلا الطبيعة العربية الخالصة، ويضرِبون المثل على ذلك بشعر السموأل بن عادياء، فالسموأل يذكر في لاميته المعروفة إنه من بني الديان، وقد ذكر القلقشندي في نهاية الأرب نسب بني الديان كالتالي:
بنو الديان - بفتح الدال المهملة وتشديد الياء المثناة تحت ونون في الآخرة بطن من بني الحارث بن كعب من القحطانية وهم بنو الديان واسمه يزيد بن قطن بن زيادة الحارث بن كعب بن الحارث بن كعب والحارث قد تقدم نسبه في الألف واللام مع الحاء‏.‏
قال في العبر‏:‏ وكان لهم الرئاسة بنجران من اليمن والملك على العرب بها وكان الملك منهم في عبد المدان بن الديان وانتهى قبل البعثة إلى يزيد بن عبد المدان ووفد أخوه على النبي صلى الله عليه وسلم على يد خالد بن الوليد‏.‏
قال ابن سعيد‏:‏ ولم يزل الملك بنجران في بني عبد المدان ثم في بني أبي الجود منهم ثم انتقل إلى الاعاجم الآن‏.‏
قال أبو عبيدة‏:‏ ومن بني عبد المدان هؤلاء الربيع بن زياد أمير خراسان في زمن معاوية وشداد بن الحارث الذي يقول فيه الشاعر‏:‏ يا ليتنا عند شدادٍ فينجزنا ويذهب الفقر عنا سيبة الغدق. إنتهى ما ذكر القلقشندي.
ولكن هؤلاء المؤرخين أخطؤوا، ونظروا نظرة سطحية للحقائق المُدوّنة، وما أدركوا أن السموأل لا يُمكِن ان يكون مثالاً لليهود لأن أصله حسب هذه اللامية المزعومة من اليمن ويهود اليمن هم عرب تهوّدوا وليس كيهود الحِجاز العبرانيين في شمال وغرب الجزيرة العربية والذين هربوا من فلسطين إلى الجزيرة نجاة من بطش الرومان بهم. بل إن الشعر المنسوب إلى السموأل، نجد معظمه منتحلا موضوعا، صنع فيما بعد. وإذا تتبعنا سيرة هذا الشخص وما قيل فيه، نجد أكثره مما لا يستطيع الثبات للنقد.((المفصل في تاربخ العرب، جواد علي 12/155)) ولعل هذا هو الذي حمل بعض المستشرقين على الشك لا في شعر السموأل وحده، بل في شخصية السموأل نفسها، فذهبوا إلى أنها من اختراع أهل الأخبار، اخترعوها لما سمعوه من قصص مذكور في التوراة عن "صموئيل". 3 MargoIiouth p 72 Winckier in MVAG Bd VI S262، بل إن السموأل لا يصلُح أن يكون دليلاً قط، لأنهم اختلفوا في نسبِه فهم إن كانوا نسبوه لليمن كما هو أعلاه فإنهم قالواعنه أيضاً : إنه من ولد "الكاهن بن هارون بن عمران" ((معاهد التنصيص "1/ 131")) يقولون إنه يهودي، ويقولون أحيانًا أنه من غسان، وغسان بالطبع ليست من يهود. ومنهم من قال أن والده من يهود، أما أمه فكانت من غسان((الأغاني "19/ 98")). فهو إذن ذو نصفين -إذا صح التعبير- نصف يهودي، ونصف آخر عربي.((المفصل في تاربخ العرب، جواد علي 12/153)), بل إنه لا يُمكِن ترجيح نسبِهِ إلى غسان في حين يُمكِن ترجيح نسبِهِ إلى نسل هارون الكاهِن. أما نفي كونِهِ من غسان فقد أنكره "أبو الفرج الأصبهاني" حيث قال: "وهذا عندي محال، لأن الأعشى أدرك شريح بن السموأل، وأدرك الإسلام، وعمرو مزيقيا قديم لا يجوز أن يكون بينه وبين السموأل ثلاثة آباء ولا عشرة ولا أكثر... وقد قيل ان أمه كانت من غسان.((الأغاني "19/ 98"))، أما ترجيح كونِه في الأصل عبرانياً من نسل النبي هارون وبذلك يكون أصله نازِحاً من فِلِسطين إثر الاضطهاد الروماني فإن هذا يرجح كفته وتتأكّد إن عرفنا أن السموأل جد "صفية بن حيي بن أخطب" لأمها، وهي يهودية، وقد تزوجها الرسول صلى الله عليه وسلّم، وكانت تفتخِر على زوجات النبي بأنها زوجة نبي ومن نسل نبي وهو هارون. بل إن "ابن عبد البر" نسبها على هذه الملف: صفية بن حيي بن أخطب بن سعنة بن ثعلبة بن عبيد بن كعب بن الخزرج بن أبي حبيب بن النضير بن النحام بن تخوم من بني إسرائيل من سبط هارون بن عمران.وأمها برة بنت السموأل ((الاستيعاب "4/ 337")). وقد ذهب بعض المُستشرقين إلى أبعد من ذلِك على احتمال وجود رجلين بهذا الاسم: رجل غساني عربي، وآخر يهودي ((Zeitschrift fur Assyioiogie 1912 S 174)).
وما نخلُص منه من الحقائق أعلاه هو أن السموأل كان يهودياً من نسل هارون الكاهن (هارون النبي)، ورُبما كان عبرانياً من نسبه لأبيه وعربياً من نسبه لأمه.ولا يؤخذ به كمثال على عربية أو عبرانية يهود الجزيرة العربية.

انتشار اليهودية في الجزيرة العربية

تشير بعض الدراسات الجادة (مثل: التوراة جاءت من جزيرة العرب/ كمال الصليبي، جغرافية التوراة - مصر وبنو إسرائيل في عسير/ زياد منى، تاريخ سوريا القديم/ أحمد داوود) إلى أن اليهودية هي إحدى الديانات العربية، التي نشأت أصلا في غرب الجزيرة العربية (انظر أسفل: طبيعة اليهودية في الجزيرة العربية).
أما النظرية التقليدية القديمة، التي تفترض أن التوراة نشأت في فلسطين، فترى أن اليهودية قد وصلت الجزيرة العربية عن طريق أحد الوسائل التالية أو بعضها معا أو كلها مجتمعة:
أولا: يحتمل عبر عامل الاحتكاك التجاري مع يهود العراق وبلاد الشام.
ثانيا: أو/ ونتيجة فرار بعض اليهود إلى الجزيرة العربية أثناء فترة حكم الرومان لفلسطين، خاصة مع تعدد ثورات اليهود وقمعها على يد الرومان وتدمير المعبد وفرض ضرائب خاصة على اليهود، مما ربما حدا ببعضهم للفرار بعيدا عن الرومان فذهب بعضهم ليستقر في الجزيرة العربية، وهناك بحكم عامل الاحتكاك بين دين سماوي له كتاب وعقيدة واضحة مترابطة وفقه متين، وبين أديان أرضية لا تملك أيا من هذا، أن يتغلب الدين السماوي على الأرضي.
ثالثا: أو/ ونتيجة لحملة التبشير المنظمة والمحمومة التي نشطت في المجتمعات اليهودية في الفترة اليونانية-الرومانية بشكل يعد كل الباحثين المهتمين بتاريخ اليهودية أمر فريد لم تشهده اليهودية من قبل ولا من بعد، والتي كانت نتيجتها تحول بعض سكان بلاد حوض البحر المتوسط وغيرها إلى اليهودية حتى وصلت بعض التقديرات باليهود في الدولة الرومانية إلى عشرة بالمائة من السكان (جوتين: اليهود والعرب)، وهي أقصى نسبة وصل لها تعداد اليهود في دول حوض البحر المتوسط، حيث بدأت النسبة في التناقص المستمر بظهور المسيحية ثم الإسلام. والعهد الجديد (الذي يضم الإناجيل الأربعة وسفر الأعمال والرسائل والرؤيا) يوضح بعض تلك التجمعات فيما يعرف اليوم بسوريا وتركيا واليونان وإيطاليا وجزر البحر المتوسط. وقد أشار الإنجيل لهذا النشاط التبشيري المحموم في الفترة الرومانية، والذي يعد بحق غريبا إذا قورن بالانغلاق اليهودي اليوم، حتى في العالم الغربي.

طبيعة اليهودية في الجزيرة العربية

إن بني إسرائيل الوارد ذكرهم في التوراة والقرآن الكريم هم بإجماع أهل الاختصاص من نسل يعقوب ابن إسحاق ابن إبراهيم الخليل، عليهم السلام جميعا. وإبراهيم هو أبو العرب المستعربة من الإسرائيليين والعدنانيين، الذين تنتمي قبيلة قريش إليهم. موطن العرب المستعربة بشقيها الإسرائيلي والعدناني هو غرب شبه الجزيرة العربية، فيما يعرف بالحجاز وتهامة، حيث عاش إبراهيم الخليل، في حوالي القرن التاسع عشر قبل الميلاد وقام ببناء الكعبة مع ولده إسماعيل.
يبدو أن شبه الجزيرة العربية قد عاشت في هذه الحقبة التاريخية بالذات عصرها الذهبي، حيث كانت تحتضن أهم الطرق التجارية العالمية البرية والبحرية. كان الخليج العربي في الشرق والبحر الأحمر في الغرب والبحر العربي في جنوب الجزيرة العربية والموانيء والثغور البحرية العربية المطلة عليها تغص بالسفن، التي تنقل البضائع والتجارة العالمية آنذاك بين حوض البحر الأبيض المتوسط الخاضع للسيادة العربية الكاملة، الأشورية والبابلية والفينيقية والمصرية وبين موانيء الهند والصين. وفي موازاة هذا الممر المائي كانت هناك خطوط برية للقوافل تربط بلاد الشام والعراق ومصر عبر نجد والحجاز باليمن وعمان. في ظل هذا الانتعاش الاقتصادي، الذي شهدته الجزيرة العربية في هذه الحقبة، إستقر البدو والرعاة وتطورت الزراعة وبنيت السدود. كذلك كثرت الأسواق وازدهرت المدن والثغور وأصلحت الطرق وشيدت المعابد. استمر هذا العصر الذهبي في جزيرة العرب أكثر من ألف عام. هذا العصر تمجده التوراة كثيرا وتخلده بالمزامير ويشير إليه القرآن الكريم في قصص عاد وثمود وإرم وفرعون ومدين وسبأ. كذلك الأساطير العربية التي ربما تقوم مقام الذاكرة التي ترصد ما خفي من التاريخ، تتحدث عن عصر غابر تتزاحم فيه الجنان، التي تتدفق قيها العيون وتظللها الأشجار أو تفيض بالأنهار، التي "يسيل فيها الحليب والعسل".
بسبب التنافس والنزاع المستمر بين الدول العربية القديمة من الفينيقيين والأشوريين والبابليين والمصريين في السيطرة على هذه الممرات التجارية والبحرية الهامة، في القرون الثامن والسابع والسادس قبل الميلاد، ثم أخيرا صعود الإمبراطورية الفارسية وانتصارها على الدولة البابلية وتدمير عاصمتها الأولى بابل ثم غزو العاصمة الثانية تيماء عام 539 ق.م.، تعرضت الجزيرة العربية كسائر المشرق العربي القديم آنذاك لإضطرابات وكوارث اقتصادية وسياسية خطيرة، وظلت عقودا طويلة فريسة للسلب والنهب والسبي، فدمرت القرى والمدن وبادت كثير من القبائل العربية أو وقعت في الأسر أو أضطرت إلى هجر مواطنها الأصلية. ربما كان أخطر هذه الأحداث هي حملة الملك الأشوري سرجون الثاني (721 ق.م)، حيث دمرت مملكة إسرائيل في الشمال، ثم حملتا الملك البابلي نبوخذ نصر (597 ثم 587 ق.م، غزوة ذات عرق قرب مكة)، حيث تم تدمير مملكة يهودا في الجنوب وتخريب عاصمتها أورشليم (الفدس القديمة في عسير، التي ربما هي اليوم قرية فرت الواقعة قرب مدينة الطائف، أنظر د. كمال الصليبي / التوراة جاءت من جزيرة العرب) وأخذ كثير من كهنة وأعيان القبائل، ومن ضمنهم بنو إسرائيل (بنو إسرائيل كانوا آنذاك أقرب إلى تحالف قبلي يضم عددا من قبائل الحجاز في غرب الجزيرة العربية) أسرى إلى نينوة وآشور وبابل. لعل بعض ما تحدثنا به التوراة، وما يرد في القرآن الكريم، وما يرويه المؤرخون المسلمون (مثل الطبري، تاريخ الملوك) عن العرب البائدة مثل عاد وثمود وطسم وجديس والعماليق وانهيار سد مأرب، وكذلك حملة الملك البابلي نبوخذ نصر (غزوة ذات عرق عام 587 ق.م. مثلا)، يرتبط بهذا التاريخ المضطرب بالذات وبهذه الكوارث والمحن التي ألمت بهذا الجزء من غرب الجزيرة العربية. إن هذا الفصل من تاريخ العرب القدماء يعطي تفسيرا معقولا لاندثار حضارات الجزيرة العربية ولاختفاء عاد وثمود وبني إسرائيل ككيانات سياسية واجتماعية وتحالفات قبلية من الوجود واندثارهم (العرب البائدة). أما الديانة اليهودية، التي تعود جذورها إلى ديانات بدائية لبعض قبائل الجزيرة العربية في الحجاز (مثل بني اسرائيل، الأسباط)، فقد واصلت انتشارها واعتنقها كثير من القبائل والشعوب العربية الأخرى في وقت لاحق، فوصلت أولا إلى اليمن والحبشة، وبلغ انتشارها ذروته في القرنين الرابع والثالث قبل الميلاد، حيث جمعت الأسفار من مصادر مختلفة وكتبت التوراة في فلسطين بعد انتقال مركز الديانة إليها. أي بعد مضي أكثر من ثلاثة قرون على أسر البابليين لكهنة بني إسرائيل في غرب الجزيرة العربية.وبذلك واصلت الديانة الجديدة انتشارها في الشام والعراق ومصر وشمال أفريقيا. وقبل ظهور النصرانية والإسلام كانت اليهودية دينا سائدا في البلاد العربية بين جميع شعوبها من الأشوريين والبابليين والكلدانيين والاراميين والمصريين والأحباش. وعند ظهور الإسلام كان كثير من قبائل الجزيرة العربية وحواضرها تدين باليهودية، وكانت مدن تيماء وخيبر ويثرب ونجران مراكز يهودية معروفة. كذلك كان الشاعر العربي الجاهلي السموأل بن عريض بن عادياء الأزدي، من بطون قحطان، الذي يضرب به المثل في الوفاء عند العرب، يهودي الديانة ويسكن في خيبر القريبة من يثرب.
أما في القرنين الأخيرين قبل الميلاد، حيث ترجمت التوراة لأول مرة إلى لغة أجنبية وهي اليونانية، فقد أصبحت الديانة العربية اليهودية بالتدريج دينا عالميا، اعتنقته شعوب وأمم أخرى خارج البلاد العربية. فمن المعروف مثلا أن يهود اليوم من إوروبا والولايات المتحدة "الإشكيناز" وبعض "السفارديين" ينحدرون من قبائل الخزر، ذوي الأصول التركية المغولية، الذين نزحوا من أواسط آسيا قبل أن يؤسسوا مملكة الخزر (حوالي 700 حتى 1250م) في جنوب روسيا على بحر الخزر (بحر قزوين). كان الخزر وثنيين، ثم تأثر الكثير منهم بديانات الشعوب المجاورة، وانتشرت بينهم اليهودية والنصرانية والإسلام. وظلوا على ذلك حتى منتصف القرن الثامن الميلادي، حيث أعلنت اليهودية دينا للملكة ومعظم رعاياها الخزريين. لذلك فإن يهود الغرب الإشكيناز المنتشرين اليوم في أوروبا وأمريكا ومؤسسي الحركة الصهيونية ومن هاجر منهم إلى فلسطين ليسوا عبرانيا ولا عربا على الإطلاق ولا يمتون إلى بني إسرائيل وإبراهيم أو المنطقة العربية، سواءا في الحجاز أو في فلسطين بأي قرابة أو علاقة تاريخية.
الأرض العربية هي مهد التوحيد السياسي والديني الذي مثله الملك جمورابي (1793- 1750 ق.م.) في بابل والملك إخناتون (1370- 1352 ق.م.) في مصر. فالأمة العربية هي أمة الوحدة الحضارية والسياسية وهي كذلك أمة التوحيد الديني الذي عبرت عنه الديانات العربية الثلاث: اليهودية والنصرانية والإسلام. من المفيد هنا أن نشير إلى خصوصيات أربع تجمع الديانات العربية وتميّزها . وهي (1) وحدة أركانها، (2) شمول فكرها ونظرتها وتصورها عن الكون والخلق والحياة. (3) عالمية إنتشارها.
أولا: أركان الإيمان، وهي المبادئ الأساسية التي ترتكز عليها العقيدة في الديانات الثلاث, وهي سته أركان: الإيمان بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وبالقدر، خيره وشره. ُ
ثانيا: يتبع........
ثالثا: يتبع........
رابعا: يتبع........
بسبب انتشار الديانات العربية بين كافة الشعوب وفي مختلف القارات فإن الغالبية العظمى من أتباع هذه الديانات اليوم، بمن فيهم اليهود، ليسوا عربا، بل ينتمون إلى شعوب وأمم وأوطان مختلفة.
أما فيما يتعلق بعبراني وعربي وأعرابي وأرامي فهناك دراسات واستنتاجات لغوية وتأريخية كثيرة تؤكد إن لها نفس المعنى، للدلالة على البدو الرحل أو على جنس العرب في شبه الجزيرة العربية في العصور التوراتية. فأبو الأنبياء إبراهيم ()، الذي هو أبو العرب و"العبرانيين" على السواء يقول في سفر التكوين من العهد القديم من التوراة: "وآراميا كان أبي". لكن يبدو أن عبري أو عبراني إختفت من الاستعمال مع مرور الوقت، بينما استمر استخدام عرب وعربي وأعرابي بنفس المعنى. وبناء على ذلك فكل ما يعرف قديما بعبري أو عبراني، فهو عربي بلغة اليوم. كذلك اللغة العبرية، فقد خرجت بالتدريج من الاستعمال كلغة محكية في القرون الأخيرة قبل الميلاد، لتحل مكانها لغات عربية أخرى، مثل الحميرية والأمهرية والآرامية وواللغة العربية الحديثة (التي كانت على الأرجح لهجة قريش قبل الإسلام، كما كان يرى عميد الأدب العربي الراحل طه حسين. (أنظر: في الأدب الجاهلي/ طه حسين). إن من يدرس اللغة العبرية، رغم أنها خرجت من الاستخدام منذ أكثر من إثنين وعشرين قرنا، سيكتشف بسهولة قربها الكبير من اللغة العربية. كما أن تشابه قواعد النحو والصرف، واشتراك مفردات اللغتين في معظم الأسماء والجذور أمر واضح.
إن كل هذه الحقائق تفند دعاوي الغرب والصهاينة وتؤكد بطلان مزاعمهم حول الأصل الواحد ليهود العالم أو الإدعاء بإنهم يشكلون شعبا يهوديا، طرد قبل أكثر من ألفي عام من فلسطين أو غيرها من الأرض العربية. من الملاحظ أن معظم المؤرخين الأوروبيين والمستشرقين - لأسباب سياسية واستعمارية وعنصرية معروفة - يصرون على اعتبار اليهود شعبا واحدا، بناء على تفسير خاطئ ومشوه، أو تحريف متعمد لنصوص التوراة (شعب الله المختار، أرض الميعاد)، مع أن التوراة في تلك النصوص لا تذكر اليهود على الإطلاق، وإنما تتحدث بشكل جلى وصريح عن نسل إبراهيم ويعقوب (عليهما السلام)، الذي يعني بكل وضوح العرب، والأرض الموعودة وعد الرب بها إبراهيم ونسله. كذلك يتحاشى المستشرقون استخدام عرب وعربي عند معالجة تاريخ البلاد العربية والحضارات والديانات واللغات العربية القديمة ويصرون عوضا عن ذلك على استخدام مصطلحات غامضة مستحدثة ومضللة مثل الشرق الأوسط والحضارات السامية والشعوب الشرق أوسطية واللغات السامية، الخ.. وهذا يساهم بالتأكيد في تشويه الحقائق التاريخية أحيانا أو طمسها أحيانا أخرى.
الكثير من المفكرين والباحثين والمثقفين العرب يقلدون - مع الأسف - هذا النهج الخاطئ والمغرض دون وعي، فيصلون غالبا إلى نتأئج خطيرة ومدمرة للوعي العربي. الأمثلة على ذلك كثيرة: ربط العرب بالبداوة وحصر تاريخ العرب بعصر الجاهلية وبالإسلام فقط، وسلخ الحضارات العربية القديمة مثل الأشورية والبابلية والفينيقية والمصرية والبربرية والحبشية، وكذلك الديانات العربية القديمة، البابلية والمصرية واليهودية والنصرانية من التاريخ العربي. ناهيك عن ندرة البحوث الجادة التي توضح علاقة القربى المتينة بين اللغات العربية القديمة، كالآرامية والعبرية والحميرية والمصرية القديمة والعربية الحديثة ومراحل التطور التي مرت بها الرسوم والكتابات والخطوط والابجديات العربية منذ آلاف السنين، وتأثيرها على لغات العالم الأخرى وتأثرها بها. كذلك تساهم النظم التربوية والتعليمية ووسائل الإعلام العربية (المرتبطة بالغرب) في تغييب الوعي الوطني والقومي بإهمال البحوث التأريخية (المستقلة عن المدارس والمؤسسات الغربية) وتعريف المواطن العربي بحضاراته القديمة وأديانة وفلسفته السابقة للحضارة العربية الإسلامية، خاصة في ظل المرحلة التاريخية الراهنة، الحاسمة والحساسة، التي تزداد فيها خطورة التعصب الدينى والنزعات الطائفية على وحدة الأمة والمجتمع العربي والإسلامي.
اختلف يهود الجزيرة العربية عن بقية يهود الشرق العربي القديم وحوض البحر المتوسط، في إنهم اقتصروا على التاناخ، أي العهد القديم، ولم يأخذوا بالتلمود، سواء البابلي أو الأورشليمي، رغم أن التلمودين المذكورين تم الانتهاء منهما قبل ظهور الإسلام بوقت طويل يكفي لوصولها إليهم، خاصة إن سكان الجزيرة العربية لم يكونوا معزولين عن العالم، نتيجة مرور طرق التجارة العالمية بأرضهم وفي البحار المحيطة بجزيرتهم. لهذا فمن الممكن أن نعدهم أقرب لليهودية في صورتها الأولى منهم لليهودية الحديثة التي يعتنقها أغلب يهود اليوم والتي تقوم على التاناخ، أي العهد القديم، مع التلمود. وأقرب الطوائف اليهودية الحالية إلى يهود الجزيرة العربية الأقدمين، هي طائفة اليهود القراؤون. أما حاليا فإن يهود الجزيرة العربية في اليمن والبحرين من اليهود الربانيين الذين يأخذون بالتلمود مع التاناخ. ويلاحظ أن يهود أثيوبيا المعروفين بالفلاشا، أيضا لا يأخذون بالتلمود وإلى اليوم، ولا شك في أن اليهودية انتقلت لأثيوبيا قادمة من اليمن، لكن يهود الفلاشا حافظوا على طبيعة عقيدتهم بخلاف يهود اليمن الذين تحولوا إلى اليهودية الربانية التي تأخذ بالتلمود مع التاناخ.
أما فيما يتعلق بعبراني وعربي وأعرابي وأرامي فهناك دراسات واستنتاجات لغوية وتأريخية كثيرة تؤكد إن لها نفس المعنى، للدلالة على البدو الرحل أو على جنس العرب في شبه الجزيرة العربية في العصور التوراتية. فأبو الأنبياء إبراهيم ()، الذي هو أبو العرب و"العبرانيين" على السواء يقول في سفر التكوين من العهد القديم من التوراة: "وآراميا كان أبي". لكن يبدو أن عبري أو عبراني إختفت من الاستعمال مع مرور الوقت، بينما استمر استخدام عرب وعربي وأعرابي بنفس المعنى. وبناء على ذلك فكل ما يعرف قديما بعبري أو عبراني، فهو عربي بلغة اليوم. كذلك اللغة العبرية، فقد خرجت بالتدريج من الاستعمال كلغة محكية في القرون الأخيرة قبل الميلاد، لتحل مكانها لغات عربية أخرى، مثل الحميرية والأمهرية والآرامية وواللغة العربية الحديثة (التي كانت على الأرجح لهجة قريش قبل الإسلام، كما كان يرى عميد الأدب العربي الراحل طه حسين. (أنظر: في الأدب الجاهلي/ طه حسين). إن من يدرس اللغة العبرية، رغم أنها خرجت من الاستخدام منذ أكثر من إثنين وعشرين قرنا، سيكتشف بسهولة قربها الكبير من اللغة العربية. كما أن تشابه قواعد النحو والصرف، واشتراك مفردات اللغتين في معظم الأسماء والجذور أمر واضح.
إن كل هذه الحقائق تفند دعاوي الغرب والصهاينة وتؤكد بطلان مزاعمهم حول الأصل الواحد ليهود العالم أو الإدعاء بإنهم يشكلون شعبا يهوديا، طرد قبل أكثر من ألفي عام من فلسطين أو غيرها من الأرض العربية. من الملاحظ أن معظم المؤرخين الأوروبيين والمستشرقين - لأسباب سياسية واستعمارية وعنصرية معروفة - يصرون على اعتبار اليهود شعبا واحدا، بناء على تفسير خاطئ ومشوه، أو تحريف متعمد لنصوص التوراة (شعب الله المختار، أرض الميعاد)، مع أن التوراة في تلك النصوص لا تذكر اليهود على الإطلاق، وإنما تتحدث بشكل جلى وصريح عن نسل إبراهيم ويعقوب (عليهما السلام)، الذي يعني بكل وضوح العرب، والأرض الموعودة وعد الرب بها إبراهيم ونسله. كذلك يتحاشى المستشرقون استخدام عرب وعربي عند معالجة تاريخ البلاد العربية والحضارات والديانات واللغات العربية القديمة ويصرون عوضا عن ذلك على استخدام مصطلحات غامضة مستحدثة ومضللة مثل الشرق الأوسط والحضارات السامية والشعوب الشرق أوسطية واللغات السامية، الخ.. وهذا يساهم بالتأكيد في تشويه الحقائق التاريخية أحيانا أو طمسها أحيانا أخرى.
الكثير من المفكرين والباحثين والمثقفين العرب يقلدون - مع الأسف - هذا النهج الخاطئ والمغرض دون وعي، فيصلون غالبا إلى نتأئج خطيرة ومدمرة للوعي العربي. الأمثلة على ذلك كثيرة: ربط العرب بالبداوة وحصر تاريخ العرب بعصر الجاهلية وبالإسلام فقط، وسلخ الحضارات العربية القديمة مثل الأشورية والبابلية والفينيقية والمصرية والبربرية والحبشية، وكذلك الديانات العربية القديمة، البابلية والمصرية واليهودية والنصرانية من التاريخ العربي. ناهيك عن ندرة البحوث الجادة التي توضح علاقة القربى المتينة بين اللغات العربية القديمة، كالآرامية والعبرية والحميرية والمصرية القديمة والعربية الحديثة ومراحل التطور التي مرت بها الرسوم والكتابات والخطوط والابجديات العربية منذ آلاف السنين، وتأثيرها على لغات العالم الأخرى وتأثرها بها. كذلك تساهم النظم التربوية والتعليمية ووسائل الإعلام العربية (المرتبطة بالغرب) في تغييب الوعي الوطني والقومي بإهمال البحوث التأريخية (المستقلة عن المدارس والمؤسسات الغربية) وتعريف المواطن العربي بحضاراته القديمة وأديانة وفلسفته السابقة للحضارة العربية الإسلامية، خاصة في ظل المرحلة التاريخية الراهنة، الحاسمة والحساسة، التي تزداد فيها خطورة التعصب الدينى والنزعات الطائفية على وحدة الأمة والمجتمع العربي والإسلامي.
اختلف يهود الجزيرة العربية عن بقية يهود الشرق العربي القديم وحوض البحر المتوسط، في إنهم اقتصروا على التاناخ، أي العهد القديم، ولم يأخذوا بالتلمود، سواء البابلي أو الأورشليمي، رغم أن التلمودين المذكورين تم الانتهاء منهما قبل ظهور الإسلام بوقت طويل يكفي لوصولها إليهم، خاصة إن سكان الجزيرة العربية لم يكونوا معزولين عن العالم، نتيجة مرور طرق التجارة العالمية بأرضهم وفي البحار المحيطة بجزيرتهم. لهذا فمن الممكن أن نعدهم أقرب لليهودية في صورتها الأولى منهم لليهودية الحديثة التي يعتنقها أغلب يهود اليوم والتي تقوم على التاناخ، أي العهد القديم، مع التلمود. وأقرب الطوائف اليهودية الحالية إلى يهود الجزيرة العربية الأقدمين، هي طائفة اليهود القراؤون. أما حاليا فإن يهود الجزيرة العربية في اليمن والبحرين من اليهود الربانيين الذين يأخذون بالتلمود مع التاناخ. ويلاحظ أن يهود أثيوبيا المعروفين بالفلاشا، أيضا لا يأخذون بالتلمود وإلى اليوم، ولا شك في أن اليهودية انتقلت لأثيوبيا قادمة من اليمن، لكن يهود الفلاشا حافظوا على طبيعة عقيدتهم بخلاف يهود اليمن الذين تحولوا إلى اليهودية الربانية التي تأخذ بالتلمود مع التاناخ.

الوضع الحالي

تقلص الوجود اليهودي في الجزيرة العربية بإسلام الكثير ممن تهود من القبائل العربية طواعية، مثل قبائل الحارث بن كعب وكنانة وكندة وقضاعة وجذام وغيرهم وشاركت تلك القبائل في حركة الفتوحات الإسلامية في عهد الخلفاء الراشدين وفي الدولة الأموية وشطر من الدولة العباسية، حتى أسقطها المعتصم مع سائر القبائل العربية من ديوان الجند مستبدلا بهم الأتراك، كما شاركت تلك القبائل في الفتنة الكبرى كمعظم القبائل العربية. وقد خرج بعض اليهود من الجزيرة العربية مع ظهور الإسلام نتيجة لمحاربتهم للإسلام واستعداء القبائل العربية الوثنية على المسلمين مثل بني النضير. وقد إكتمل الخروج من شمال الجزيرة العربية في صدر الإسلام في عهد عمر بن الخطاب والذي عوضهم ماديا عن ممتلكاتهم بعد أن أرسل من قيمها بالعدل. أما في جنوب الجزيرة العربية فقد ظل في اليمن الوجود يهودي متواصلا بلا انقطاع لليوم، وإن تقلص كثير بالهجرة الطوعية لخارج اليمن. كما لا تزال هناك جالية يهودية صغيرة في البحرين. علما أن الدين اليهودي ليس خاصا ببني إسرائيل الذي تقع ديارهم في ما يعرف بعسير حاليا والذي اثبت ذلك الكتور كمال الصليبي وانها قبلية عربية مثلها مثل قبيلة قريش التي بعث فيهم رسول الله محمد عليه الصلاة والسلام وأعتنق الإسلام قبائل عربية أخرى غير قريش فاليهودية دين أعتنقته قبائل عربية أخرى غير قبلية بني إسرائيل العربية وانتشر في العالم مثل الديانة المسيحية والإسلامية وأنتشر بين قوميات متعددة في العالم
يوجدفرق بين العبرانيين الذي نسبة إلى احداجداد النبي إبراهيم وهو عابر وبين العرب وهو نسبة إلى احداجدادهم وهو يعرب ابن قحطان ابن هود

منقول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
تحسين الأشرم

تحسين الأشرم


عدد الرسائل : 1070
تاريخ الميلاد : 26/10/1964
العمر : 59
السٌّمعَة : 21

امتداد اليهود في الجزيرة العربية ...! Empty
مُساهمةموضوع: رد: امتداد اليهود في الجزيرة العربية ...!   امتداد اليهود في الجزيرة العربية ...! Emptyديسمبر 5th 2011, 02:47


أخي محمد

أود أن أضيف شيئ إلى موضوعك بما يخص اليهود
اليهود هم من نسبوا إلى يهوذا وهو من أبناء يعقوب عليه السلام
أما بني اسرائيل هم أبناء يعقوب عليه السلام وليس هناك أي علاقة بين مايسمى بالديانة اليهودية واسرائيل
أي مانزل على نبي الله موسى وأتباعه ليس له علاقة باليهود وهذا ثابت تاريخياً والمتتبع للتاريخ يجد مابين مانزل
على موسى وأنتشار الديانة اليهودية هناك أكثر من ( 700 ) عام
والقرأن الكريم حدد بدقة بخطابه لبني اسرائيل وهم أتباع موسى عليه السلام وليس هناك أي رابط لهم مع الديانة اليهودية ولنحاول أن نركز على ذلك عند قراءة سورة البقرة
لكن اليهود تزويراً للحقائق ينسبون أنفسهم إلى بني اسرائيل كما ذكرت بني اسرائيل هم أبناء يعقوب عليه السلام
وكلمة اسرائيل تعني عبد الله أي عبد الله يعقوب مجزئة على النحو التالي ( أسر ) تعني عبد( أيل ) تعني الله
والعبرانيين ليس لهم علاقة كذلك باليهود وهم جاؤا قبل مايسمى بالديانة اليهودية وهم من عبر مع نبي الله ابراهيم نهر الأردن كما يذكر التاريخ
لذلك نخطأ كثيراً عندما نربط بني اسرائيل أو العبرانيين باليهود لأننا نخدم اليهود بهذا الأمر واليهودية ديانة أعتنقها الكثير من
جنسيات مختلفة أما بني اسرائيل هم أبناء يعقوب

أرجو أن أكون قد وفقت بالرد


تقبل مروري




عدل سابقا من قبل تحسين الأشرم في ديسمبر 6th 2011, 01:28 عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://sef100@myway.com
محمد داود شخلها
فراتي نشط
فراتي نشط
محمد داود شخلها


عدد الرسائل : 672
تاريخ الميلاد : 05/02/1972
العمر : 52
السٌّمعَة : 6

امتداد اليهود في الجزيرة العربية ...! Empty
مُساهمةموضوع: رد: امتداد اليهود في الجزيرة العربية ...!   امتداد اليهود في الجزيرة العربية ...! Emptyديسمبر 5th 2011, 04:19

عزيزي أبو وسام شكرا" على ردّك الرائع وإضافتك الأروع
إضافة مميزة ومفيدة للفصل بين اليهود وبني اسرائيل ولا أخفيك أنني لم أكن أعلم كم هي الحقبة الزمنية بين هذا وذاك ولكن كعادتهم اليهود ((شعب الله المختار)) كما يسمون أنفسهم وإلى زمننا هذا يختارون الورقة الرابحة التي يستطيعون من خلالها التلاعب والتزوير


امتداد اليهود في الجزيرة العربية ...! 5Iw37987
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صقر قديم
فراتي نشط
فراتي نشط
صقر قديم


عدد الرسائل : 497
تاريخ الميلاد : 21/03/1962
العمر : 62
السٌّمعَة : 1

امتداد اليهود في الجزيرة العربية ...! Empty
مُساهمةموضوع: رد: امتداد اليهود في الجزيرة العربية ...!   امتداد اليهود في الجزيرة العربية ...! Emptyديسمبر 5th 2011, 18:55


الاخ العزيز والغالي محمد داوود
الاخ العزيز والمعلم ابو سام


الموضوع مهم جدا وهو يحتاج من الدقة والتوسع فيه
طبعا المعلومات التي ذكرها محمد صحيحة وهي كثيرة وكبيرة واضافة ابو وسام كانت توضيح صحيح واجمل وسبق ان قرأت للاخ ابو وسام لموضوع عن اليهود
واستفادتي منه كانت كبيرة


نعم اسرائيل هي كلمة حق يراد بها باطل
واليهود دين لانسب وخير دليل هناك اليوم الكثير من اليهود وهم من نسب افريقي وشرقي

اما النسب فهم ساميون وحتى نحن نشترك معهم بالنسب الذين هم انكروه
ولاعيب لدينا بذلك بل العيب عليهم في الانكار والتكبر .. تكبر ابليس الذي ابعده من الجنة وغضب الله سبحانه عليه

هم اقوام ذكرهم الله سبحانه في القرآن حين فضلهم على العالمين وهنا التفضيل بالخير لا بالمكانة والتكبر صفة ابتدعوها لاجل تربية افرادهم على التعالي
واذلال الناس واستباحة حرياتهم وحقوقهم التي منحها الله سبحانه لكل الناس دون عرق او فئة دون دين او لون

لكم جزيل الشكر على المعلومات ومهما حملنا منها فالكثير الذي نجهله ونبقى نتعلمه
الحمد لله على هذا الخير والرزق في المعرفة ولكم الاجر ان شاء الله

صقر




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
امتداد اليهود في الجزيرة العربية ...!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» جرائم اليهود بالصور
» جرائم اليهود بالصور جزء 1
» فضائح اليهود في تعذيب الفلسطينيين
» اليهود يستبشرون ويستفتحون بالنبي وبعدها يكفرون به
» الإمام العلامة محمد المغيلي التلمساني قاهر اليهود في جنوب الجزائر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
وهج التاريخ :: &&& فراتنــــــــــــــــــــــــــــــــــــا الجميــــــــــــــــــــــــــــــل :: * المنتــــــديات العامة :: معالم وأحداث تاريخية-
انتقل الى: