من قصص العرب

تعلق قلب أبن الشيخ وأحب بنت سايس الخيل الذي يعمل عند والده
فكيف لشيخ عرب أن يتزوج أبنه من أبنة سايس الخيل رفض بشدة هذا الأمر
مرض أبن الشيخ ورقد في الفراش من شدة ولعه... وحبه للفتاة
ولم يبقى أمام الشيخ ألا الموافقة ....!!!!
وهنا طلب من الفتاة الدخول إلى الغرفة التي يرقد فيها أبنه ( ولد شيخ )
اقتربت الفتاة من الفراش فوجدت شاب أعياه التعب ... وبلغ منه المرض
أخذت بيدها قطعة من القماش وأخذت تهفهف على وجهه....
نظر الشاب إلى حبيبته .. وقال :

يهفهف لي المحبوب فقلت لا ... لا ...
وكانت هذه أخر كلماته.....
جن الشيخ .... وثارت ثائرته.....
وهنا طلب الشيخ سايس الخيل وطلب منه أن يكمل كلام أبنه وألا قتله فورا"
أمهل الشيخ سايس الخيل مدة ثلاث أيام بعد أن رجاه السايس
ذهب سايس الخيل إلى الصحراء لعله يجد مبتغاه
فوجد خيمة فيها طفلة صغيرة وأمها فجلس في الخيمة وذهبت الأم كي تحضر طعاما" للضيف ... أما الطفلة الصغيرة أخذت تعبث بالنار.. وتحرث الجمر
فرأتها الأم فصرخت بها قائلة :
لا لا لا يا بنية .... لا تحرثي النار بعد أن خمدت يهب الهوا وتزيد اشتعالا
فرح سايس الخيل فهب في استعجال....عائدا" إلى ديرته وطلب مقابلة الشيخ
وانشد له هذه الكلمات الرائعة


يهفهف لي المحبوب فقلت لا لا
لا يا بنية لا تحرثي النار بعد أن خمدت
يهب الهواء وتزيد اشتعالا
فعفى الشيخ عنه وعن فتاته

بنية يعني البنت

أرجو أن تنال إعجابكم
أبو وسام