وهج التاريخ
مرحبا بكم في منتداكم فراتنا الجميل ونتمنى منكم المشاركة واغناء المنتدى بآراءكم وأفكاركم

مع تحيات أسرة الجميل

عزيزي الزائر يشرفنا الأنضمام الى اسرة فراتنا الجميل

(- تحسين الأشرم -)
وهج التاريخ
مرحبا بكم في منتداكم فراتنا الجميل ونتمنى منكم المشاركة واغناء المنتدى بآراءكم وأفكاركم

مع تحيات أسرة الجميل

عزيزي الزائر يشرفنا الأنضمام الى اسرة فراتنا الجميل

(- تحسين الأشرم -)
وهج التاريخ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

وهج التاريخ


 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 رابندراناث طاغور شاعر وفيلسوف هندي

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
تحسين الأشرم

تحسين الأشرم


عدد الرسائل : 1070
تاريخ الميلاد : 26/10/1964
العمر : 59
السٌّمعَة : 21

رابندراناث طاغور شاعر وفيلسوف هندي Empty
مُساهمةموضوع: رابندراناث طاغور شاعر وفيلسوف هندي   رابندراناث طاغور شاعر وفيلسوف هندي Emptyمايو 15th 2011, 03:10


رابندراناث طاغور شاعر وفيلسوف هندي. ولد عام 1861 لأسرة ميسورة في القسم البنغالى من مدينة كالكتا وتلقى تعليمه في منزل الأسرة على يد أبيه الذي كان مصلحا اجتماعيا ودينيا معروفا وأشقاؤه ومدرس يدعى دفيجندرانات الذي كان عالماً وكاتباً مسرحياً وشاعراً

كانت والدته سارادا ديفي قد أنجبت 12 ولدا وبنتا قبل أن ترزق بطاغور. ولعل كثرة البنين والبنات حالت دون أن يحظى طاغور, رغم أنه أصغر أشقائه سنا بالدلال الكافي. كانت الأسرة معروفة بتراثها ورفعة نسبها, حيث كان جد طاغور قد أسس لنفسه إمبراطورية مالية ضخمة, وكان آل طاغور رواد حركة النهضة البنغالية إذ سعوا إلى الربط بين الثقافة الهندية التقليدية والأفكار والمفاهيم الغربية. ولقد أسهم معظم أشقاء طاغور, الذين عرفوا بتفوقهم العلمي والأدبي في إغناء الثقافة والأدب و الموسيقى البنغالية بشكل أو بآخر, وإن كان رابندرانات طاغور, هو الذي اكتسب في النهاية شهرة كأديب وإنسان, لكونه الأميز والأكثر غزارة وتنوعا, وإنتاجاً.

لم ينتظم طاغور في أي مدرسة فتلقى معظم تعليمه في البيت على أيدي معلمين خصوصين, وتحت إشراف مباشر من أسرته, التي كانت تولي التعليم والثقافة أهمية كبرى. اطلع طاغور منذ الصغر على العديد من السير ودرس التاريخ و العلوم الحديثة وعلم الفلك و اللغة السنسكريتية, وقرأ في الشعر البنغالي ودرس قصائد كاليداسا, وبدأ ينظم الشعر في الثامنة. وفي السابعة عشر من العمر أرسله والده إلى إنجلترا لاستكمال دراسته في الحقوق, حيث التحق بكلية لندن الجامعية, لكنه مالبث أن انقطع عن الدراسة, بعد أن فتر اهتمامه بها, وعاد إلى كالكوتا دون أن ينال أي شهادة.

تزوج طاغور سنة 1883 وهو في الثانية والعشرين من العمر بفتاة في العاشرة من العمر, مرينا ليني, شبه أمية أنجب منها ولدين وثلاث بنات. أحبته زوجته بشدة فغمرت حياتهما سعادة وسرور.

توفيت زوجته وهي في مقتبل العمر، ولحق بها ابنه وابنته وأبوه في فترات متلاحقة متقاربة ما بين عامي 1902 - 1918، فخلف ذلك جرحاً غائراً في نفسه.

شهدت الثمانينات من القرن التاسع عشر نضج تجربة طاغور الشعرية, إذا نُشر له عدد من الدواوين الشعرية في عام 1890. وفي عام 1891 انتقل طاغور إلى البنغال الشرقية (بنغلاديش) لإدارة ممتكلكات العائلة, حيث استقر فيها عشر سنوات.

هناك كان طاغور يقظي معظم وقته في مركب (معد للسكن) يجوب نهر بادما (نهر الغانغ), وكان على احتكاك مباشر مع القرويين البسطاء. ولقد شكلت الأوضاع المعيشية المتردية للفلاحين, وتخلفهم الإجتماعي والثقافي موضوعل متكررا في العديد من كتاباته, دون أن يخفي تعاطفه معهم. ويعود أروع ما كتب من نثر وقصص قصيرة تحديدا, إلى تلك الحقبة الثرية "معنويا" في حياته, وهي قصص تتناول حياة البسطاء بحس يجمع بين رهافة عالية في التقاط الصورة وميل إلى الفكاهة والدعابة الذكية, التي ميزت مجمل تجربته النثرية عموما.

لقد عشق طاغور الريف البنغالي الساحر, وعشق أكثر نهر باداما. الذي وهبه أفقا رحبا لتجربته الشعرية الغنية, وأثناء تلك السنوات نشر طاغور العديد من الدواوين الشعرية لعل أميزها "سونار تاري" (القارب الذهبي,1894) إضافة إلى مسرحيات عدة.

في عام 1901, أسس طاغور مدرسة تجريبية سعى من خلالها إلى تطبيق نظرياته الجديدة في التربية والتعليم, وذلك عبر مزج التقاليد الهندية العريقة بتلك الغربية الحديثة, وتحولت هذة المدرسة عام 1921 إلى جامعة فيشقا-بهاراتيا أو (الجامعة الهندية للتعليم العالمي).

قدم طاغور للتراث الإنساني أكثر من ألف قصيدة شعرية, وحوالي 25 مسرحية بين طويلة وقصيرة وثماني مجلدات قصصية وثماني روايات, إضافة إلى عشرات الكتب والمقالات والمحاضرات في الفلسفة والدين والتربية والسياسة والقضايا الاجتماعية, وإلى جانب الأدب اتجهت عبقرية طاغور إلى الرسم, الذي احترفه وهو في الستين من عمره, حيث أنتج آلاف اللوحات, كما كانت له صولات إبداعية في الموسيقى, وتحديدا أكثر من ألفي أغنية, اثنتان منها أضحتا النشيد الوطني للهند وبنجلاديش.

في عام 1912 سافر طاغور إلى إنجلترا, للمرة الأولى, منذ أن ترك الجامعة, برفقة ابنه. وفي الطريق, بدأ طاغور يترجم آخر دواوينه: "جيتنجالي" إلى الإنجليزية. وكانت كل أعماله السابقة تقريبا قد كتبت بلغته البنغالية, لقد قرر ترجمة المجموعة الأخيرة من باب التسلية, ولقتل وقت السفر الطويل بحرا دون أن يبتغي شيئاً من ترجمته.

عند وصول طاغور إلى إنجلترا, علم صديق مقرب منه ويدعى روثنستاين, وهو رسام شهير التقاه طاغور في الهند, بأمر الترجمة, وطلب منه الإطلاع عليها. وافق طاغور على ذلك, لم يصدق الرسام عينيه, لقد كانت الأشعار أكثر من رائعة, وبدا كما لو أنه وقع على اكتشاف ثمين, فاتصل بصديقه الشاعر دبليو.بي بيتس الذي دهش بتجربة طاغور, فنقح الترجمة وكتب مقدمة لها بنفسه.

ظهر ديوان "قربان الأغاني" باللغة الإنجليزية في سبتمبر عام 1912. لقد عكس شعر طاغور حظورا روحيا هائلا وحوت كلماته المنتقاة بحساسية فائقة جمالا غير مستهلك, لم يكن أحد قد قرأ شيئا كهذا من قبل. وجد الغربيون أنفسهم أمام لمحة موجزة وإن كانت مكثفة للجمال الصوفي, الذي تختزنه الثقافة الهندية في أكثر الصور نقاءً وبوحاً ودفئاً. وفي غضون أقل من سنة نال طاغور جائزة نوبل للآداب, ليكون بذلك أول أديب غربي ينالها. وفي عام 1915 نال وسام "فارس" من ملك بريطانيا جورج الخامس, لكنه خلعه في عام 1919 في أعقاب مجزرة أمريتسار سيئة الصيت, والتي قتلت فيها القوات البريطانية أكثر من 400 متظاهر هندي.

أمضى طاغور ما تبقى من عمره متنقلا بين العديد من دول العالم في آسيا وأوروبا والأمريكتين, لإلقاء الشعر والمحاضرات والإطلاع على ثقافة الآخرين, دون أن ينقطع عن متابعة شؤون مدرسته, وظل غزير الإنتاج حتى قبيل ساعات من وفاته, حين أملى آخر قصائده لمن حوله, وذلك في أغسطس من عام 1941 في أعقاب فشل عملية جراحية أجريت له في كالكوتا, وقد توفى طاغور عن عمر يناهز 80 عاماً.

من أقواله

الفشل هو مجموعة التجارب التي تسبق النجاح

شكراً للأشواك فقد علمتـني الكثير

ندنو من العظمة بقدر ما ندنو من التواضع.

الحب يلمع كلؤلؤة في ظلام القلب البشري.

آمن بالحب ولو كان مصدراً للألم ولا تغلق قلبك.

لا تستطيع أن تقلع عبير زهرة حتى ولو سحقتها بقدميك.

سأل الممكن المستحيل أين تقيم فأجاب : في أحلام العاجز.

في ابتسامة المرأة، عظمة الحياة وجمالها وفي عينيها، دهاؤها وعمقها.

متى أحبت المرأة، كان الحب عندها ديناً، وكان حبيبها موضع التقديس والعبادة.

إذا أغلقتم كل أبواب الأخطاء فإن الحقيقة ستظل خارجا.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://sef100@myway.com
محمد داود شخلها
فراتي نشط
فراتي نشط
محمد داود شخلها


عدد الرسائل : 672
تاريخ الميلاد : 05/02/1972
العمر : 52
السٌّمعَة : 6

رابندراناث طاغور شاعر وفيلسوف هندي Empty
مُساهمةموضوع: رد: رابندراناث طاغور شاعر وفيلسوف هندي   رابندراناث طاغور شاعر وفيلسوف هندي Emptyمايو 15th 2011, 05:45

صح لسانك اخي الكريم وهو الذي قال الزواج متعته ساعه ومشاكله حتى قيام الساعه لمحى قمه في الروعه شكرا" اخي الكريم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صقر قديم
فراتي نشط
فراتي نشط
صقر قديم


عدد الرسائل : 497
تاريخ الميلاد : 21/03/1962
العمر : 62
السٌّمعَة : 1

رابندراناث طاغور شاعر وفيلسوف هندي Empty
مُساهمةموضوع: رد: رابندراناث طاغور شاعر وفيلسوف هندي   رابندراناث طاغور شاعر وفيلسوف هندي Emptyمايو 15th 2011, 13:19

الاخ الطيب والغالي

تحسين

الموضوع جميل جدا وقد اضاف لي الكثير من المعلومات الجديدة

واما عن اقواله

ففيها الكثير من الدقة والصحة

واسمح لي اخي محمد انا لست معك في هذه المقولة

ولنا متأكد انها قيلت من قبل المزاح .. والواقع خلاف ذلك ففي الزواج خير كثير

ووصفه الاسلام بقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بانه نصف الدين وخير دليل انه عقد رباني

لايمكن اجرائه الا بالمرور الشرعي وهذا يدل على انه منذ البداية طاهر وصحيح واما عن محاسنه

فهو موجود مادامت حياة الشخص موجودة .. انها ليست متعة الساعة فحسب بل هي علاقة نحتاجها كل لحظة

فطبيعة الانسان يحب ان يصغي له الاخرون .. وهو يحتاج الى شخص يلاصقه طوال الوقت

ليديم التفكير وسماع صوت اللسان فتاره يميل لصوت عذب من قبل الخليلة وتارة يميل ليسمع صوته لهذه الخليلة

انا اعرف ومتأكد انك تمزح والدليل ها انت تضع اجمل الصور لبذرة الزواج التي اقمته

وها انت تنجب الطف الخلق .. ادامهم الله لك ووفقهم لما فيه الخير

وختاما تقبل مروري

والشكر الجزيل لاخي تحسين لهذا الموضوع الكبير

وارجوا العذر من الجميع

صقر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
تحسين الأشرم

تحسين الأشرم


عدد الرسائل : 1070
تاريخ الميلاد : 26/10/1964
العمر : 59
السٌّمعَة : 21

رابندراناث طاغور شاعر وفيلسوف هندي Empty
مُساهمةموضوع: رد: رابندراناث طاغور شاعر وفيلسوف هندي   رابندراناث طاغور شاعر وفيلسوف هندي Emptyمايو 16th 2011, 03:14


ما هي المرأة ؟

في نظر فيلسوف الهند : طاغور ..

يقول فيلسوف الهند .. وأديبها .. وشاعرها الكبير :

رابندرانات طاغور ...عن المرأة أنها :

هي الوحي في فكر العقول تهفو ..

هي الزهر في روض الغرام تنمو ..

هي الطير في جو الهيام تعلو ..

هي النجم في لثام الحب تبدو ..

هي القمر في ظلام الليل تزهو ..

هي الشمس في فضاء الكون تسمو ..

هي السعادة في سماء الحب ترنو ..

هي الروح في أجواء العواطف تجثو ..

هي الجمال في معاني الحنان تشدو ..

هي الفتنة في ألوان الجاذبية تغدو ..

هي الحب في قضايا العشاق تشكو ..

هي قبلات في ليالي الربيع تحلو ..

أخي الغالي : أبو الوليد

تقبل مني ارق التحيات وأعذبها من قلب اسكره عشق كلماتك

دمت بود



العزيز الغالي : محمد شخلها .... اسعدني مرورك

أذا الشاعر الفيلسوف قالها ... ممكن من قبيل الدعابة كما عرف عنه

والعلم عند الله كما يتهم النساء الرجال ممكن كل شيئ جائز تعرف شو يقولوا ...( الرجال مالهم أمان )



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://sef100@myway.com
 
رابندراناث طاغور شاعر وفيلسوف هندي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» شاعر الفرات الكبير محمد الفراتي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
وهج التاريخ :: &&& فراتنــــــــــــــــــــــــــــــــــــا الجميــــــــــــــــــــــــــــــل :: * المنتــــــديات العامة :: شخصيــــات عربية وعالمية-
انتقل الى: