عندما يكون الخطأ نعمة

أخي محمد
....وحقيقة أنه من المواضيع الراقية ....و يبعث الأمل لمن يصيبه الأحباط في حال الوقوع في خطأ ما .....

كان هناك الكثير ضحية أخطاء لم يكن لهم فيها ذنب سوى حدود علمه أو معرفته لمهمة أوكلت له ... ودفع مقابل ذلك
جزء من حياته ... وتشرد عائلته ..... فكا ن خطأه قاتل ...... فمن المخطأ في هذه الأحوال هو .... وعلى سبيل المثال
حا دثة تشالنجر الشهيرة شكلت لجنة لمعرفة أسباب الأنفجار وانتهى تقرير اللجنة وفي مؤتمر صحفي كانت أحد الأسئلة
ماذا ستفعلون بالمسؤولين عن تصنيع الصاروخ وقد تسببوا بمقتل علماء أضافة الى الكلفة المرتفعة لتصنيعه وهو يقدر
بعشرات المليارا ت ... فكان الجواب حاضراً لن نفعل شيئ سوى الأستفادة من الأخطاء كي لاتتكرر فهولاء العلماء خامات وطنية
لايمكن التفريط بهم ..... لايمكن التفريط بهم ..... أذاً هناك دور أخر أولها المجتمع ... وثانيها والأهم أرباب العمل كان خاصاً
أو عاماً .. هو التسامح في مثل هذه الحالات ... كون الأنسان أغلى وأثمن
ومثلما تفضلت :
إن الإنسان الذي لا يعمل أصلاً .. هو الذي لا يخطئ أبداً ..!!
أما الإنسان الذي يحاول ، فالمتوقع منه أن يقع في سلسلة أخطاء ..!!
غير أنه في كل مرة يحاول أن يصوّب الخطأ الذي وقع فيه ..
وبهذا فهو في كل مرة يتعلم شيئا جديدا..!!

أخي موضوعك رائع وهناك من الأراء لو يسمح لنا الوقت ... حول هذا الموضوع لما اتسعت مساحة هذا المنتدى

لكن أكتفي بالقليل وأنت والأخوة المشاركين ... لله الحمد من الاشارة تصل الرسالة

تحيتي لك