بسمة الجزائر فراتي نشط
عدد الرسائل : 970 تاريخ الميلاد : 09/01/1977 العمر : 47 السٌّمعَة : 14
| موضوع: أذكار الصباح أم تلاوة القرآن.. أيُّهُما يُقدَّم!؟ ديسمبر 29th 2010, 01:12 | |
| [color:e479=blue ]إنّ المنشغل بتلاوة القرآن الكريم أو بتلاوة الأذكار مأجور إن شاء اله تعالى، فقد صحّ عن رسول الله، صلّى الله عليه وسلّم، قوله: ''مَن صلّى الغداة في جماعة ثـمّ قعد يذكُر الله حتّى تطلع الشّمس ثـمّ صلّى ركعتين كانت له كأجر حجّة وعمرة تامة تامة تامة''. فالذِّكر يشمل القرآن ويشمل غيره من الأذكار المأثـورة وغير المأثـورة، ولا خلاف بين أهل العلم في أنّ القرآن هو أفضل الذِّكر، وقد علّل ذلك الإمام القرطبي فقال: ''لأنّه مشتمل على جميع الذِّكر من تذكير وتهليل وتحميد وتسبيح وتمجيد، وعلى الخوف والرّجاء والدعاء والسؤال والأمر بالتّفكّر والاعتبار وغير ذلك، فمَن وقف على ذلك وتدبّره، فقد حصل أفضل العبادات، وهو قبل ذلك كلام الله فلا يدانيه شيء. ثـمّ ذكر في أفضليته قيدًا فقال: أفضل الذِّكر القرآن لمَن عمل به، ونقل ذلك عن سفيان الثوري. وفي الحديث القدسي: ''مَن شغلهُ القرآن عن مسألتي أعطيتُه أفضل ما أعطي السّائلين، وفضل كلام الله على سائر الكلام كفضل الله على خلقه''، رواه الترمذي. ومع التّسليم بفضل القرآن على سائر الذِّكر، إلاّ أنّه ينبغي عليك أن تحرص على أن تأتي بالمأثـور من الذِّكر إذا كان مقيّدًا بوقت بعينه اقتداء بنبيّك صلّى الله عليه وسلّم، فإذا جلستَ في مُصَلاك بعد صلاة الصبح فبعد فراغك من أذكار الصّلاة، عليك أن تشرع في قراءة أذكار الصباح، وبعد أن تفرغ منها، تشرع في قراءة وردك القرآني. قال الإمام النووي: أمّا المأثـور في وقت أو نحوه ـ أي لسبب ـ فالاشتغال به ـ أي في الوقت أو عند السبب ـ أفضل. | |
|
الصمت الصارخ المشرف
عدد الرسائل : 733 تاريخ الميلاد : 17/02/1987 العمر : 37 الموقع : Syria السٌّمعَة : 9
| موضوع: رد: أذكار الصباح أم تلاوة القرآن.. أيُّهُما يُقدَّم!؟ ديسمبر 30th 2010, 16:57 | |
| بسمة الجزائر
اشكر على الموضوع الجميل
دمتي بأمان الله
| |
|