من أشعاره
يكتب الشاعر نصاً شعريا متدفقا ينفى فيه حاجة الحب الى مكافأت الوفاء أو أوسمة النصر فالحب هو المكافأة بعينها :
" أنا أحب ولهذا فأنا أسير في اللهب
واعرف مضض الهزائم
أنا في حرب حيث لا أجازة ولا تسريح
أنا جندي مكافأتى أقل من حصة الجريح
غير انك لن تجد وأأسفاه أوسمة في الحب
وعلماء القوانين مقتنعون بهذا
ربما كنت سأمنح نوط الوفاء ولكنت ستكللين بوسام النصر
لكن ماحاجة الحب الى المكافأت ؟
الحب :هو المكافأة عينها
المحبون أشبه بالمرضى المقيمين تحت وصاية للاطباء
يسقون ادوية ناجحة
ومع هذا يضعفون من يوم الى أخر
وعليهم ان يعتنوا بانفسهم دائما مهما كلف الامر
كيف يمكننا تجنب الهموم والالم والمعاناة
والزمن المتعجل في سيره حاسباً علينا أيامنا واعمالنا؟
انا غير محترس بطبعي
لكن لا تكونى مثل ساعة الحائط التى تحصي على ذنوبي ..
أقترب من بابك لكنه مقفل والنوافذ مغلقة
وأقفل راجعاً الى بيتى أجر خطاي ثانية في ذهول غريب
اتطلع الى الدمعة السائلة على خدك
لو استطاعت كلاماً ولو لبرهة لعنفتني دونما شفقة
وقد ارغمتها على الجريان
فمنذ الازل كانت النميمة والحقد كل ماتملكه المرأة البائرة
وها نحن نجلس معا الاثنين صامتيين
والعالم كله يكمن في صمتنا
وفي قلبينا ما لانستطيع تعبيرا عنه "
رباعيات منتخبة من شعر الشاعر الراحل
(1) لمن تغدو الحياة مريرة بيننا نحن البشر؟
فادحة هى الحياة لمن لايؤمنون
ولمن تصبح كثر فداحة؟
لمن لا يثق بايما انسان
(2) من هو الاكثر سعادة من رجل
لم يعرف الداء منذ ولادته؟
من لم يعرف الحسد طوال عمره
لا لعدو ولا لصديق
(3) من هو أكثر الناس مشقة في حياته؟
من لا يسمع نصيحة من أيما انسان
من هو أكثر مشقة من هذا؟
من لايعطى نصيحة لأحد
(4) كيف نشأت القوة والتسلط؟
ولدهما الضعف البشري
من اين جاء هذا الضعف البشري؟
ولدته القوة والتسلط
(5) ثلاث طرق لن نحيد عنها جميعاً
الطريق الاولى : هي الحياة
الطريق الثانية: هى الموت
والثالثة هي الطريق الخاص بكل منا
(6) ما الاقل فائدة من ثمرة
غير ناضجة تقطف قبل الاوان؟
الثمرة الساقطة لتتعفن على الارض
ولم تقطف في حينها
(7) اعرف انك لا تشتمني أنا
انت ترى فيّ شخصاً أخر تشتمه
أعرف أنك لا تمدحني أنا
أنت ترى فيّ نفسك فتمدحها
( من أكثر لغطاً ؟
فتاة ناضجة لم يجلب جمالها أهتمام أحد ما
من أكثر الناس –لغطاً ؟
شاعراً كتب سنين طويلة ولم يعترف به أحد