ــــــــــــــــــــصة فيها عـــــــــبرة

ــــــــــــــــــــصة فيها عـــــــــبرة
يُحكى أن رجلا يدعى (شفيق جبر) كان مولعا بالسفر مغرما باللهو وحدث أنه زار ذات يوم إحدى المدن.. وقد ضمّن برنامجه زيارة لمقبرة المدينة.. وبينما هو يسير بين القبور متأملا قد رق قلبه وسكنت روحه وإذ به يجد لوحة على أحد القبور وقد كُتب عليها (فلان بن فلان ولد عام 1934ومات سنة 1989 ومات وعمره شهران!) امتلكته الدهشةُ ونال منه العجبُ.. فتوجه نحو حفار القبور وسأله عن هذه المفارقة! رد عليه حفارُ القبور: نحن في مدينتنا نقيس عمر الإنسان بقدر إنجازاته وعطاءاته وليس بحسب عمره الزمني فرد عليه صاحبنا وكان ذا دعابة وطرافة: إذا وافني الأجلُ في مدينتكم.. فاكتبوا على قبري: شفيق جبر من بطن أمه إلى القبر!

العزيزة والغالية بسمة الجزائر
وقلب فراتنا الجميل

القصة اعجبتني جدا وهي ليست من نسج الخيال فهي قصة عرفت عندنا ويتناقلها الكثيرين منذ زمن
لشخص اسمه جبر وقد ابتدع هذه القصة حين سافر الى بلاد الغرب
وكان في هذه القصة ينتقد فيها الحياة البائسة التي يعيشها
الفرد العربي

دمت ودامت تنقلاتك الواسعة والمفيدة والنادرة

صقر

قصة جميلة جدا" وكما قلتي في العنوان قصة فيها عبرة

تقبلي مروري

[color=brown]

العزيز ابو الوليد و الأخ محمد.....................مروركم اسعدني
جدا...............و تزويدي بالمعلومات كم هي رائعة و هاأنا عرفت جبر من العراق

شكرا لك......................................بسمة

[/color]

العزيزة بسمة

قصة جميلة ومعبرة
وهي من القصص المتداولة في مجتمعاتنا العربية والحالة تنطبق على الكثير

لكن

أذا تمكنا من تعلم كيفية مواجهة التحديات الخاصة فأننا قد تعلمنا الهدف من الحياة ،،،،،،،

علينا أن نكف عن ترديد الشكوى .. وأننا ضحية الظروف لكن علينا تحمل المسؤولية والأستمرار !!!!!
لمواجهة تحديات جديدة
ذلك الهدف من الحياة

» كلمات لا تموت .... لما فيها من معاني جميلة و قيم رائعة